ابناء الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
ابناء الجزائر
لكل مصري شريف
لكل جزائري شريف
لكل الشرفاء في الوطن الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم و أصلي و أسلم على من قال فيه الله سبحانه و تعالى و إنك لعلى خلق عظيم فصلوات ربي و سلامه عليه ثم أما بعد :
أكتب هذا الموضوع و كلي شعور بالحزن و الأمل على حد سواء
فكلي حزن على ماآلت اليه الأوضاع بين البلدين مصر و الجزائر و لا أقول العربيين بل أكثر من ذلك المسلمين . لكون راية الاسلام أعم و أشمل و ما تفرق العرب إلا من بعد ما افتخروا بانتمائهم العربي و نسيانهم الانتماء الاسلامي
و كلي أمل أن تشرق شمس جديدة على المسلمين فقد قال تعالى " ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا "
وقد قال الشافعي :
و لرُبّ نازلة يضيق بها الفتــى
ذرعًا و عند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمّــا اسْتُحكِمَتْ حلقاتها
فــُِرجت, وكنت أضنـّها لا تفرجُ
أعود من جديد فأقول : ماالذي حدث ؟
لاأريد كجزائري أن أخوض في جراح او احدد أشخاصا أو أوجه اتهامات , انما اتكلم بعموم اللفظ
حتى أفيد و أستفيد و نخرج جميعا بحل سديد بفضل الله و كرمه و الله من وراء القصد .
مقابلة كروية سبقها تهريج كبير و تحولت لمشادات و لا نأمل ان تصل لمشادات سياسية بين البلدين .
من السبب ؟
إعلام لم يرقى لمستوى الصحافة أجج نار الفتنة التي كانت نائمةرغم محاولات الأعداء ايقاظها بلا جدوى , نعم لقد كانت الفتنة نائمة فأيقظناها بأيدينا و فتحنا المجال لأعدائنا للشماتة بنا و كانت على طبق من ذهب , فالفتنة راتــعة في بلاد الله تطأ ُ في خـِطامها لا يحل ُ لأحدٍ أن يوقظها وويل ٌ لمن أخذ بـِخطامها " لكن للأسف الشديد وجدت ضالتها في الإعلام الهابط الذي أخذ بيدها و أججها و أوردنا الموارد .
قال الشافعي :الزم الصمت إلى أن يلومك التكـلـُم . فإن أكثر من يندم إذا سكت و اعلم بأن الرجوع عن الصمت الى الكلام أحسن من الرجوع عن الكلام الى الصمت .لماذا ؟ لأن الصمت حكمة و ما يأتي بعده من كلام يكون صادرا عن عقل و حكمة و بالتالي ينفع فلا يضر فلماذا لم نعمل بها نحن الجزائريين و المصريين
فلو عملنا بها لما وصلنا لما نحن فيه.
ألا تعلمون يا أبناء الجزائر , و يا أبناء مصر ان
" سِبَاب ُ المسلم فسوقٌ و قتاله كفر "
هل نسينا قوله تعالى " و لا تطع كل حلا ّفٍ مهين همّاز مشّاء ٍ بنميم " أقولها بصريح العبارة و الله شاهد ٌ على ما أقول لقد انجرت الشعوب وراء الإعلام الذي شحذ الهـِمم و نفخ على نار الفتنة التي أشعلها أعداء الإسلام و هم الأن يترقبون المزيد فاللهم اليك الملجأُ
و صدق الشافعي حين قال " أربعة أشياء قليلها كثير
العِلة ُ و الفقر و العداوة و النار "و كما قيل فمعظم ُ النارِ من مستصغر الشرر .لكن بشرى لكل مؤمن ٍ غيورعلى إسلامهِ في كلا البلدين بل في كل العالم الاسلامي
يقول عزّ من قائل " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "
سنخرج بإذن الله جزائريين ومصريين أفضل مم ّ كنا عليه بل أكثر اتحادا و قوة و ليسمع العالم نحن قوم قال فيهم القرآن " إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنـّه ولي ٌ حميم "
إن الله سبحانه و تعالى خلقنا أحرارا فلا نقيد أنفسنا بقيل و قال و إن بئس الزاد ليوم المـِعاد ,العدوان على العباد
نعم لقينا كل الدعم ابان الحرب التحريرية المجيدة من مصر و من كل الدول العربية و حتى بعد الاستقلال فقد درس آباؤنا عند المصريين و حتى السوريين و الفلسطينيين و هذا ليسب عيب ففي الأخير نحن إخوة و من ننتظر ليساعدنا الفلبين مثلا
إنه الاسلام يفرض علينا النجدة لبعضنا البعض فالشافعي يقول :
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره و أكثرهم فضلا من لا يرى فضله و نحن كجزائريين نحسبكم كذلك فقدركم كبير و فضلكم كذلك
فعلينا كشباب ان نفوت الفرصة على الأعداء و لا نـُشمِتهم بنا يارب و أن نكون على ثغرات الاسلام فلا يترك أحد ٌمنا مرور العدو من بيننا فاللهم فاشهد فاللهم فاشهد فاللهم فاشهد
و دعونا نكون كما قال الشافعي :
مَـِرضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ فَمَرِضْتُ من حذري عليه
و أتى الحبيب يعودني فبرئت من نظـــــــري إليه
إخواننا الكرام من مصر أو الجزائر ساهموا معنا في لم الشمل و تفويت الفرصة على الأعداء
بارك الله فيكم
لكل جزائري شريف
لكل الشرفاء في الوطن الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم و أصلي و أسلم على من قال فيه الله سبحانه و تعالى و إنك لعلى خلق عظيم فصلوات ربي و سلامه عليه ثم أما بعد :
أكتب هذا الموضوع و كلي شعور بالحزن و الأمل على حد سواء
فكلي حزن على ماآلت اليه الأوضاع بين البلدين مصر و الجزائر و لا أقول العربيين بل أكثر من ذلك المسلمين . لكون راية الاسلام أعم و أشمل و ما تفرق العرب إلا من بعد ما افتخروا بانتمائهم العربي و نسيانهم الانتماء الاسلامي
و كلي أمل أن تشرق شمس جديدة على المسلمين فقد قال تعالى " ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا "
وقد قال الشافعي :
و لرُبّ نازلة يضيق بها الفتــى
ذرعًا و عند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمّــا اسْتُحكِمَتْ حلقاتها
فــُِرجت, وكنت أضنـّها لا تفرجُ
أعود من جديد فأقول : ماالذي حدث ؟
لاأريد كجزائري أن أخوض في جراح او احدد أشخاصا أو أوجه اتهامات , انما اتكلم بعموم اللفظ
حتى أفيد و أستفيد و نخرج جميعا بحل سديد بفضل الله و كرمه و الله من وراء القصد .
مقابلة كروية سبقها تهريج كبير و تحولت لمشادات و لا نأمل ان تصل لمشادات سياسية بين البلدين .
من السبب ؟
إعلام لم يرقى لمستوى الصحافة أجج نار الفتنة التي كانت نائمةرغم محاولات الأعداء ايقاظها بلا جدوى , نعم لقد كانت الفتنة نائمة فأيقظناها بأيدينا و فتحنا المجال لأعدائنا للشماتة بنا و كانت على طبق من ذهب , فالفتنة راتــعة في بلاد الله تطأ ُ في خـِطامها لا يحل ُ لأحدٍ أن يوقظها وويل ٌ لمن أخذ بـِخطامها " لكن للأسف الشديد وجدت ضالتها في الإعلام الهابط الذي أخذ بيدها و أججها و أوردنا الموارد .
قال الشافعي :الزم الصمت إلى أن يلومك التكـلـُم . فإن أكثر من يندم إذا سكت و اعلم بأن الرجوع عن الصمت الى الكلام أحسن من الرجوع عن الكلام الى الصمت .لماذا ؟ لأن الصمت حكمة و ما يأتي بعده من كلام يكون صادرا عن عقل و حكمة و بالتالي ينفع فلا يضر فلماذا لم نعمل بها نحن الجزائريين و المصريين
فلو عملنا بها لما وصلنا لما نحن فيه.
ألا تعلمون يا أبناء الجزائر , و يا أبناء مصر ان
" سِبَاب ُ المسلم فسوقٌ و قتاله كفر "
هل نسينا قوله تعالى " و لا تطع كل حلا ّفٍ مهين همّاز مشّاء ٍ بنميم " أقولها بصريح العبارة و الله شاهد ٌ على ما أقول لقد انجرت الشعوب وراء الإعلام الذي شحذ الهـِمم و نفخ على نار الفتنة التي أشعلها أعداء الإسلام و هم الأن يترقبون المزيد فاللهم اليك الملجأُ
و صدق الشافعي حين قال " أربعة أشياء قليلها كثير
العِلة ُ و الفقر و العداوة و النار "و كما قيل فمعظم ُ النارِ من مستصغر الشرر .لكن بشرى لكل مؤمن ٍ غيورعلى إسلامهِ في كلا البلدين بل في كل العالم الاسلامي
يقول عزّ من قائل " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين "
سنخرج بإذن الله جزائريين ومصريين أفضل مم ّ كنا عليه بل أكثر اتحادا و قوة و ليسمع العالم نحن قوم قال فيهم القرآن " إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنـّه ولي ٌ حميم "
إن الله سبحانه و تعالى خلقنا أحرارا فلا نقيد أنفسنا بقيل و قال و إن بئس الزاد ليوم المـِعاد ,العدوان على العباد
نعم لقينا كل الدعم ابان الحرب التحريرية المجيدة من مصر و من كل الدول العربية و حتى بعد الاستقلال فقد درس آباؤنا عند المصريين و حتى السوريين و الفلسطينيين و هذا ليسب عيب ففي الأخير نحن إخوة و من ننتظر ليساعدنا الفلبين مثلا
إنه الاسلام يفرض علينا النجدة لبعضنا البعض فالشافعي يقول :
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره و أكثرهم فضلا من لا يرى فضله و نحن كجزائريين نحسبكم كذلك فقدركم كبير و فضلكم كذلك
فعلينا كشباب ان نفوت الفرصة على الأعداء و لا نـُشمِتهم بنا يارب و أن نكون على ثغرات الاسلام فلا يترك أحد ٌمنا مرور العدو من بيننا فاللهم فاشهد فاللهم فاشهد فاللهم فاشهد
و دعونا نكون كما قال الشافعي :
مَـِرضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ فَمَرِضْتُ من حذري عليه
و أتى الحبيب يعودني فبرئت من نظـــــــري إليه
إخواننا الكرام من مصر أو الجزائر ساهموا معنا في لم الشمل و تفويت الفرصة على الأعداء
بارك الله فيكم
مواضيع مماثلة
» الجزائر والبيئة
» لأول مرة في الجزائر
» كرة السلة-الجزائر
» حسن شحاتة يعترف بحساسية لقاء الجزائر
» الجزائر تنهزم أمام تونس بنتيجة 3 مقابل 0
» لأول مرة في الجزائر
» كرة السلة-الجزائر
» حسن شحاتة يعترف بحساسية لقاء الجزائر
» الجزائر تنهزم أمام تونس بنتيجة 3 مقابل 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى