لأول مرة في الجزائر

في احتفالية كبيرة لم يسبق لها مثيل عبر تاريخ الجزائر ، استقبلتالجزائر صباح الخميس أكتوبر 2009 التي كانت حسناء أكثر مما كنا نشاهدها على شاشات التلفزيون، ووسط تجاوب منقطع النظير من كل الحاضرين أنزلت السيدة الذهبية على الساعة الثامنة وخمس وخمسون دقيقة صباحا من سيارة سوداء وسط حراسة أمنية مشددة من كل الطرق المؤدية لدار الصحافة فريد زويوش بالقبة...
وفي تنظيم محكم ومبهر فاجأ ممثلي الشركة الراعية كوكا كولا الذين أجمعوا على أن ما شاهدوه في هذا اليوم يمثل قمة الاحترافية، قام المدير العام لشركة المشروبات العالمية الراعية كوكا كولا بالجزائر السيد ابراهيم العروي رفقة المدير العام لجريدة الشروق السيد علي فضيل برفع الستار الأسود عن المجسم وسط تصفيقات حارة من كل الجموع، ليتم الدخول بشكل متتابع لأخذ صورة تذكارية ستبقى راسخة في ذاكرة كل من حضر هذا اليوم غير العادي قبل أن ينقل المجسم بعد ذلك في 9سا و32 دقيقة نحو فندق الهيلتون وسط حراسة أمنية مشددة لعرضه أمام أربعة آلاف شخص قدموا دعوات ربانية متواصلة أن يكون حضور الكأس فأل خير على الخضر بقهر رواندا بعد أسبوع من الآن والبقاء بامتياز على عرش المجموعة الثالثة والتأهل لكأس العالم.
علي فضيل (المدير العام للشروق)"

"ما كان حلما تحقق وسعادتنا تكتمل بتأهل الخضر لكأس العالم"

عبر المدير العام لمؤسسة "الشروق" السيد علي فضيل عن سعادته الكبيرة بقدوم المجسم الأصلي لكأس العالم إلى الجزائر ولـ "الشروق" بصفة استثنائية، مؤكدا أن الحدث مميز للغاية لكل الجزائريين خاصة مع الفترة الحالية التي تعرف فيها التصفيات المؤهلة لكأس العالم آخر جولاتها "انه لشرف كبير للجزائر ولكل الشروقيين بقدوم مجسم كأس العالم الأصلي الذي كان حلما للكثيرين لكنه تحقق في الأخير"، مضيفا "سعادتنا كبيرة لكننا نتمنى أن تكتمل بتحقيق التأهل للمونديال" قبل أن يختم "هذه المرة قدمت إلينا كأس العالم ونتمنى ان يحصل عليها المنتخب الوطني في يوم ما".
*
*
إبراهيم العروي (المدير العام لكوكا كولا بالجزائر):
كشف المدير العام لشركة كوكا كولا بالجزائر ابراهيم العروي ان اختيار "الشروق" لم يكن اعتباطيا او محل صدفة وإنما جاء للمصداقية التي تتمتع بها لدى قرائها، مشيدا بالمجهودات الكبيرة المبذولة في سبيل إنجاح هذه المناسبة "الشروق جريدة محترمة وكوكا كولا شركة كبيرة ونأمل ان نكون شراكة للمساهمة في الرقي بكرة القدم الجزائرية".

تعتبر رحلة الطواف بمجسم كأس العالم أمرا غير مسبوق في العالم حيث شكل هذا العام الاستثناء الوحيد، وهذا رغبة من الفيفا في تقديم دعاية وترويج اكبر لنهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الإفريقية هذا العرس الكروي العالمي.
وبعد أن بدأت الرحلة بالعاصمة المصرية القاهرة التي حدثت فيها بعض الصعوبات في تقديمها وصلت إلى الحديث عن احتجاز الكأس لوقت من الزمن، ثم ليبيا يوم 28 سبتمبر إلى تونس في 29 من الشهر المنصرم لتكون المحطة الجدية والأكثر أهمية في أول أكتوبر بالجزائر التي عادت بقوة إلى الساحة الرياضية العالمية بتصدرها جدول منتخبات مجموعتها في التصفيات المؤهلة للنهائيات
*** للامانة ***منقول من جريدة الشروق
***تحياتى***