ثلاثة مؤتمرات عربية تطالب الأنظمة بموقف حازم وفك الحصار
صفحة 1 من اصل 1
ثلاثة مؤتمرات عربية تطالب الأنظمة بموقف حازم وفك الحصار
حثت ثلاثة مؤتمرات شعبية وحزبية الأنظمة العربية على التعجيل بعقد قمة طارئة واتخاذ مواقف صارمة من شأنها إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وفك الحصار عنها وقطع العلاقات التي أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل.
وعبر المؤتمران القومي العربي والقومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية في رسالة مفتوحة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجبة العرب بالقاهرة عن الأسف لأن الاجتماعات الوزارية العربية السابقة ومنها الاجتماع الذي عقد مؤخرا بالعاصمة المصرية لم تخرج بقرار إيجابي واحد فيما يتعلق برفع الحصار وفتح معبر رفح.
وجاء في الرسالة التي حملت تواقيع الأمين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية منير شفيق, أن الاجتماع الأخير للوزراء العرب فاقم الانقسام الفلسطيني حين انحاز إلى طرف دون آخر.
وكانوا يشيرون بهذا الصدد إلى تأييد الدول العربية تمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, معتبرين أن هذا الموقف ربما مهد بشكل مباشر للعدوان الإسرائيلي الحالي على غزة.
وقفة حازمة
وطالب الموقعون وزراء الخارجية العرب بإدانة حازمة للعدوان "ووضع مسؤوليته خالصة على كل من القيادة الصهيونية والإدارة الأميركية, وبموافقة غير معلنة من إدارة باراك أوباما القادمة" بحسب ما جاء في البيان.
كما طالبوهم بالموافقة على القمة العربية الطارئة التي بادرت قطر بالدعوة إليها وعدم التنازع على مكان عقدها أو التحجج بحجج مثل "التحضير الجيد لها" أو الانقسام الفلسطيني. وشددوا على أن ظروف العدوان التي يعقد في ظلها الاجتماع الوزاري العربي لا تسمح بمواقف مزدوجة وملتبسة.
ودعا أمناء المؤتمرات الثلاثة إلى اتخاذ قرارات جماعية وفردية تكون قوية وصريحة في دعم غزة وتعزيز صمود الضفة الغربية. وقالوا إنه في ظل هذه الظروف ينبغي على الدول العربية اتخاذ إجراءات عملية فورية وملموسة ضد العدوان الإسرائيلي والأطراف التي تدعمه.
وأكدت الرسالة أن هذا العدوان يجب أن يهزم وأنه لا يجوز للعرب مكافأة العدوان عبر الدعوة إلى العودة للتهدئة مع استمرار الحصار, مطالبة باللجوء إلى القضاء الدولي لمقاضاة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة التي تقترفها إسرائيل هذه الأيام ضد أهل غزة.
المصدر: الجزيرة
وعبر المؤتمران القومي العربي والقومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية في رسالة مفتوحة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجبة العرب بالقاهرة عن الأسف لأن الاجتماعات الوزارية العربية السابقة ومنها الاجتماع الذي عقد مؤخرا بالعاصمة المصرية لم تخرج بقرار إيجابي واحد فيما يتعلق برفع الحصار وفتح معبر رفح.
وجاء في الرسالة التي حملت تواقيع الأمين العام للمؤتمر القومي العربي خالد السفياني والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية منير شفيق, أن الاجتماع الأخير للوزراء العرب فاقم الانقسام الفلسطيني حين انحاز إلى طرف دون آخر.
وكانوا يشيرون بهذا الصدد إلى تأييد الدول العربية تمديد ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, معتبرين أن هذا الموقف ربما مهد بشكل مباشر للعدوان الإسرائيلي الحالي على غزة.
وقفة حازمة
وطالب الموقعون وزراء الخارجية العرب بإدانة حازمة للعدوان "ووضع مسؤوليته خالصة على كل من القيادة الصهيونية والإدارة الأميركية, وبموافقة غير معلنة من إدارة باراك أوباما القادمة" بحسب ما جاء في البيان.
كما طالبوهم بالموافقة على القمة العربية الطارئة التي بادرت قطر بالدعوة إليها وعدم التنازع على مكان عقدها أو التحجج بحجج مثل "التحضير الجيد لها" أو الانقسام الفلسطيني. وشددوا على أن ظروف العدوان التي يعقد في ظلها الاجتماع الوزاري العربي لا تسمح بمواقف مزدوجة وملتبسة.
ودعا أمناء المؤتمرات الثلاثة إلى اتخاذ قرارات جماعية وفردية تكون قوية وصريحة في دعم غزة وتعزيز صمود الضفة الغربية. وقالوا إنه في ظل هذه الظروف ينبغي على الدول العربية اتخاذ إجراءات عملية فورية وملموسة ضد العدوان الإسرائيلي والأطراف التي تدعمه.
وأكدت الرسالة أن هذا العدوان يجب أن يهزم وأنه لا يجوز للعرب مكافأة العدوان عبر الدعوة إلى العودة للتهدئة مع استمرار الحصار, مطالبة باللجوء إلى القضاء الدولي لمقاضاة المسؤولين عن جرائم الحرب والإبادة التي تقترفها إسرائيل هذه الأيام ضد أهل غزة.
المصدر: الجزيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى