رسالة إلى الجيوش المسلمة !!
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى الجيوش المسلمة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على آخر المرسلين قائد الغر الميامين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .....
إلى إخواننا المجندين وإلى الجيوش الإسلامية ندعوكم لتشاركونا أحزاننا، ومن بعد الله أن تنصرونا فأنتم منا ونحن منكم.
إلى الجيوش المسلمة، إن لم يحن دوركم الآن والدماء في غزة كالشلال، والعراق احتل عن بكرة أبيه فمتى دوركم، بالله عليكم متى دوركم!!؟ أجيبوني متى!!!!!!؟؟
إلى الجيوش المجيشة في شتى البلاد الإسلامية، أذكركم بما يلي من قول ربي سبحانه فلعلها تجد منكم أذنا مصغية من صغيركم وحتى كبيركم فقد حان أن تستفيقوا لحقيقة دوركم:
تأمل وانظر وتدبر الأمر الإلهي لنا:
قال تعالى: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 41].
وانظر ما المقياس عند الملك الديان ومن هو الفائز؟
قال سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [سورة التوبة: 20].
اعقلوا وزنوا أنفسكم بميزان هذه الآية وانظروا أين أنتم منها:
قال: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [سورة التوبة: 24].
ليس كل ما تكره شر ولا مكل ما تحب فيه خير فإلى متى الاستكانة والقعود!!؟
قال ربي: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: 216].
اتقوه يكن معكم وينصركم على أعدائكم سبحانه:
قال الله العظيم: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [سورة التوبة: 36].
ونبهكم الله إذ قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة: 51].
من توالون ومن تضعون نصب أعينكم وعن رضا من تبحثون؟، ليكن نبراسكم رضا الله ورسوله وما دون ذلك فلا:
قال القدوس: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [سورة المائدة: 55].
ثم ألم تلمسوا بعد هذه السنين كم بأعدائنا من جبن وخنوع وتشرذم فلم الخوف منهم وابرام المعاهدات تلو المعاهدات معهم وحراستهم:
{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [سورة الحشر: 14].
ونسطر إليكم بعض من وصايا إمام المتقين والمجاهدين الرسول الكريم نور الهدى ومصباح الدجى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [رواه أبو داود (2956) وصححه الألباني في صحيح أبي داود].
روى مسلم (3533) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ».
وإن المتخاذل في مثل هذه الأوقات يستحق الخزي في الدنيا والآخرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تُنتهك فيه حرمته، ويُنتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضعٍ يُنتقص فيه من عرضه، وتُنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضعٍ يحب فيه نصرته» [رواه أبو داود من حديث جابر وأبي طلحة].
واسمعوا هذه الكلمات:
فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم، ويُرد كيدُهم. وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء.
الله الموفق والمستعان وعليه التكلان.
والصلاة والسلام على آخر المرسلين قائد الغر الميامين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .....
إلى إخواننا المجندين وإلى الجيوش الإسلامية ندعوكم لتشاركونا أحزاننا، ومن بعد الله أن تنصرونا فأنتم منا ونحن منكم.
إلى الجيوش المسلمة، إن لم يحن دوركم الآن والدماء في غزة كالشلال، والعراق احتل عن بكرة أبيه فمتى دوركم، بالله عليكم متى دوركم!!؟ أجيبوني متى!!!!!!؟؟
إلى الجيوش المجيشة في شتى البلاد الإسلامية، أذكركم بما يلي من قول ربي سبحانه فلعلها تجد منكم أذنا مصغية من صغيركم وحتى كبيركم فقد حان أن تستفيقوا لحقيقة دوركم:
تأمل وانظر وتدبر الأمر الإلهي لنا:
قال تعالى: {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 41].
وانظر ما المقياس عند الملك الديان ومن هو الفائز؟
قال سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [سورة التوبة: 20].
اعقلوا وزنوا أنفسكم بميزان هذه الآية وانظروا أين أنتم منها:
قال: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [سورة التوبة: 24].
ليس كل ما تكره شر ولا مكل ما تحب فيه خير فإلى متى الاستكانة والقعود!!؟
قال ربي: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: 216].
اتقوه يكن معكم وينصركم على أعدائكم سبحانه:
قال الله العظيم: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [سورة التوبة: 36].
ونبهكم الله إذ قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة المائدة: 51].
من توالون ومن تضعون نصب أعينكم وعن رضا من تبحثون؟، ليكن نبراسكم رضا الله ورسوله وما دون ذلك فلا:
قال القدوس: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [سورة المائدة: 55].
ثم ألم تلمسوا بعد هذه السنين كم بأعدائنا من جبن وخنوع وتشرذم فلم الخوف منهم وابرام المعاهدات تلو المعاهدات معهم وحراستهم:
{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} [سورة الحشر: 14].
ونسطر إليكم بعض من وصايا إمام المتقين والمجاهدين الرسول الكريم نور الهدى ومصباح الدجى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [رواه أبو داود (2956) وصححه الألباني في صحيح أبي داود].
روى مسلم (3533) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ».
وإن المتخاذل في مثل هذه الأوقات يستحق الخزي في الدنيا والآخرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تُنتهك فيه حرمته، ويُنتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضعٍ يُنتقص فيه من عرضه، وتُنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضعٍ يحب فيه نصرته» [رواه أبو داود من حديث جابر وأبي طلحة].
واسمعوا هذه الكلمات:
فإذا نزل الكفار ببلاد المسلمين واستولوا عليها، أو تجهزوا لقتال المسلمين فإنه يجب على المسلمين قتالهم حتى يندفع شرهم، ويُرد كيدُهم. وجهاد الدفاع فرض عين على المسلمين بإجماع العلماء.
الله الموفق والمستعان وعليه التكلان.
مواضيع مماثلة
» رسالة اليوم :
» رسالة الى مرضى السرطان
» السلام عليكم رسالة من المدير
» السلام عليكم رسالة من المدير
» السلام عليكم رسالة من المدير
» رسالة الى مرضى السرطان
» السلام عليكم رسالة من المدير
» السلام عليكم رسالة من المدير
» السلام عليكم رسالة من المدير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى