البحرين تسعى لتحقيق الحلم الخليجي بعد طول انتظار
صفحة 1 من اصل 1
البحرين تسعى لتحقيق الحلم الخليجي بعد طول انتظار
ربما كان للبحرين فضل كبير في خروج فكرة بطولات كأس الخليج لكرة القدم إلى النور لكنها ظلت بعيدة عن قمة منصة التتويج على مدار نحو أربعة عقود من الزمان أقيمت فيها فعاليات البطولة وهي الحقيقة التي يسعى المنتخب البحريني لتغييرها في البطولة القادمة (خليجي 19) .
ومثل العديد من البطولات العربية كانت فكرة إقامة بطولة كأس الخليج فكرة سعودية وصاحبها هو الأمير خالد الفيصل الذي طرح الفكرة في أواخر الستينيات من القرن الماضي.
ولكن الفكرة لم تخرج إلى النور حتى عرضها وفد بحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت على الإنجليزي سير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) آنذاك خلال دورة الألعاب الاولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968 .
ونظرا لحرص البحرين على تنفيذ الفكرة على وجه السرعة عقد الاتحاد البحريني للعبة اجتماعا عقب العودة من المكسيك لمناقشة الفكرة وتقرر توجيه الدعوة إلى السعودية والكويت لأنهما كانتا الدولتين الخليجيتين اللتين انضمتا للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ووافقت الدولتان على المشاركة في البطولة الأولى في ضيافة البحرين كما شاركت قطر في البطولة الأولى بإذن من الفيفا رغم أنها لم تكن ضمن الدول الأعضاء في الفيفا آنذاك.
وعقد اجتماع لممثلي الدول المشاركة على هامش البطولة الأولى وتقرر خلاله إقامة الدورة كل عامين بدلا من إقامتها سنويا.
وعلى مدار كل هذه السنوات منذ انطلاق البطولة في عام 1970 كانت أفضل إنجازات المنتخب البحريني هي الفوز بالمركز الثاني أربع مرات فحسب ولذلك يطمح الفريق هذه المرة إلى الفوز باللقب في ضيافة عمان.
وعلى الرغم من الاوضاع المتردية للمنتخب البحريني في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 حيث حصل الفريق على نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث التي خاضها في التصفيات حتى الآن تبدو الفرصة سانحة أمام الفريق للمنافسة بقوة على لقب كأس الخليج.
ومن أبرز العوامل التي تتيح الفرصة أمام المنتخب البحريني أن مستوى منافسيه في تصفيات كأس العالم لم يكن أفضل حالا بالاضافة إلى أن المنتخب البحريني يضم بين صفوفه حاليا العديد من عناصر الفريق الذي حقق أفضل إنجازات الكرة البحرينية وهو الفوز بالمركز الرابع في كأس آسيا 2004 بالصين.
ولكن مهمة المنتخب البحريني في مجموعته لن تكون سهلة على الاطلاق في ظل وجوده ضمن المجموعة الاولى التي تضم معه المنتخب العماني صاحب الارض والذي يسعى هو الاخر إلى الفوز باللقب الأول.
كما تضم المجموعة معهما والمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس الخليج (تسع مرات) والذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة والمنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة) وحامل لقب كأس آسيا.
ويمتلك المنتخب البحريني خبرة كبيرة اكتسبها عبر السنوات الماضية والتي شهدت تألقا حقيقيا للكرة البحرينية حيث كان الفريق على أعتاب التأهل لكأس العالم 2006 بألمانيا لكنه سقط أمام المنتخب الترينيدادي في الملحق الفاصل.
وإلى جانب العناصر المتميزة العديدة التي يضمها الفريق الحالي من بين لاعبي المنتخب الفائز بالمركز الرابع في كأس آسيا يضم الفريق مجموعة من اللاعبين الشبان الذين تألقوا في الفترة الماضية وفرضوا اسمهم على صفوف الفريق من خلال تألقهم مع أنديتهم.
ويستطيع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الدمج بين عناصر الخبرة والشباب في الفريق من أجل تحقيق الحلم البحريني في إحراز اللقب للمرة الاولى.
وسبق لماتشالا الفوز بلقب كأس الخليج مرتين سابقتين مع المنتخب الكويتي عامي 1996 و1998 كما فاز مع عمان بالمركز الثاني في البطولتين الماضيتين عام 2004 و2007 قبل أن يتولى تدريب الفريق البحريني في منتصف عام 2007 خلفا للمدرب البوسني سيناد كريسو.
ويعتمد ماتشالا بشكل كبير على خبرة لاعبيه التي اكتسبوها من الاحتراف خارج الدوري البحريني وفي مقدمتهم بالطبع علاء حبيل وحسين بابا المحترفان في أم صلاص القطري وعبد الله المرزوقي (الكويت الكويتي) ومحمد حبيل واسماعيل عبد اللطيف (العربي الكويتي) وسلمان عيسى (العربي القطري).
كما يضم الفريق العديد من اللاعبين المتميزين من نجوم الدوري البحريني مثل عبد الله الدخيل وفوزي عايش وحسين سلمان وطلال يوسف ومحمد سالمين وغيرهم.
ومثل العديد من البطولات العربية كانت فكرة إقامة بطولة كأس الخليج فكرة سعودية وصاحبها هو الأمير خالد الفيصل الذي طرح الفكرة في أواخر الستينيات من القرن الماضي.
ولكن الفكرة لم تخرج إلى النور حتى عرضها وفد بحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت على الإنجليزي سير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) آنذاك خلال دورة الألعاب الاولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968 .
ونظرا لحرص البحرين على تنفيذ الفكرة على وجه السرعة عقد الاتحاد البحريني للعبة اجتماعا عقب العودة من المكسيك لمناقشة الفكرة وتقرر توجيه الدعوة إلى السعودية والكويت لأنهما كانتا الدولتين الخليجيتين اللتين انضمتا للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
ووافقت الدولتان على المشاركة في البطولة الأولى في ضيافة البحرين كما شاركت قطر في البطولة الأولى بإذن من الفيفا رغم أنها لم تكن ضمن الدول الأعضاء في الفيفا آنذاك.
وعقد اجتماع لممثلي الدول المشاركة على هامش البطولة الأولى وتقرر خلاله إقامة الدورة كل عامين بدلا من إقامتها سنويا.
وعلى مدار كل هذه السنوات منذ انطلاق البطولة في عام 1970 كانت أفضل إنجازات المنتخب البحريني هي الفوز بالمركز الثاني أربع مرات فحسب ولذلك يطمح الفريق هذه المرة إلى الفوز باللقب في ضيافة عمان.
وعلى الرغم من الاوضاع المتردية للمنتخب البحريني في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 حيث حصل الفريق على نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث التي خاضها في التصفيات حتى الآن تبدو الفرصة سانحة أمام الفريق للمنافسة بقوة على لقب كأس الخليج.
ومن أبرز العوامل التي تتيح الفرصة أمام المنتخب البحريني أن مستوى منافسيه في تصفيات كأس العالم لم يكن أفضل حالا بالاضافة إلى أن المنتخب البحريني يضم بين صفوفه حاليا العديد من عناصر الفريق الذي حقق أفضل إنجازات الكرة البحرينية وهو الفوز بالمركز الرابع في كأس آسيا 2004 بالصين.
ولكن مهمة المنتخب البحريني في مجموعته لن تكون سهلة على الاطلاق في ظل وجوده ضمن المجموعة الاولى التي تضم معه المنتخب العماني صاحب الارض والذي يسعى هو الاخر إلى الفوز باللقب الأول.
كما تضم المجموعة معهما والمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس الخليج (تسع مرات) والذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة والمنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة) وحامل لقب كأس آسيا.
ويمتلك المنتخب البحريني خبرة كبيرة اكتسبها عبر السنوات الماضية والتي شهدت تألقا حقيقيا للكرة البحرينية حيث كان الفريق على أعتاب التأهل لكأس العالم 2006 بألمانيا لكنه سقط أمام المنتخب الترينيدادي في الملحق الفاصل.
وإلى جانب العناصر المتميزة العديدة التي يضمها الفريق الحالي من بين لاعبي المنتخب الفائز بالمركز الرابع في كأس آسيا يضم الفريق مجموعة من اللاعبين الشبان الذين تألقوا في الفترة الماضية وفرضوا اسمهم على صفوف الفريق من خلال تألقهم مع أنديتهم.
ويستطيع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الدمج بين عناصر الخبرة والشباب في الفريق من أجل تحقيق الحلم البحريني في إحراز اللقب للمرة الاولى.
وسبق لماتشالا الفوز بلقب كأس الخليج مرتين سابقتين مع المنتخب الكويتي عامي 1996 و1998 كما فاز مع عمان بالمركز الثاني في البطولتين الماضيتين عام 2004 و2007 قبل أن يتولى تدريب الفريق البحريني في منتصف عام 2007 خلفا للمدرب البوسني سيناد كريسو.
ويعتمد ماتشالا بشكل كبير على خبرة لاعبيه التي اكتسبوها من الاحتراف خارج الدوري البحريني وفي مقدمتهم بالطبع علاء حبيل وحسين بابا المحترفان في أم صلاص القطري وعبد الله المرزوقي (الكويت الكويتي) ومحمد حبيل واسماعيل عبد اللطيف (العربي الكويتي) وسلمان عيسى (العربي القطري).
كما يضم الفريق العديد من اللاعبين المتميزين من نجوم الدوري البحريني مثل عبد الله الدخيل وفوزي عايش وحسين سلمان وطلال يوسف ومحمد سالمين وغيرهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى