3-كتبوا عن المجازر:
صفحة 1 من اصل 1
3-كتبوا عن المجازر:
أ-الكاتب الفرنسي فرانسيس زانمبوني:
"ما عاشته الجزائر يماثل المجازر المرتكبة ضد الهنود الحمر"
في رواية أصدرها الكاتب والمؤرخ الفرنسي فرانسيس زانمبوني واختار لها عنوان "جزار قالمة" نجد الكثير من التفاصيل التي رصدها الكاتب من خلال تسجيل الأحداث البشعة التي ارتكبتها السلطات الفرنسية في الجزائر طوال فترة استيطانها. وبين طيات صفحات كتابه الجديد كتب هذا المؤرخ "لقد عاش الجزائريون خلال الفترة الاستعمارية نفس الذي عاشه الهنود الحمر في الولايات المتحدة".
ملخص الرواية يشي بالكثير من الأحداث التي رغبت أطراف سياسية فرنسية بتغطيتها والتستر عليها، فتحكي الرواية حياة نائب محافظ في سطيف في فترة الأربعينيات والذي يعود إلى الجزائر بعد مرور 60 سنة عن أحداث 8 ماي ويتم إيقافه في المطار بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ليدلي لاحقا بشهادته الكاشفة عن الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الفرنسي ومعها السلطات الأمريكية التي قررت غض البصر عن تلك الأحداث الفظيعة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
ب-المؤرخ أمريكي لوران، مبديا استغرابه من تعتيم المجازر:
"التاريخ يكتبه المنتصرون"
لم يخف هذا المؤرخ ذهوله من حجم البشاعة التي طالت الجزائريين في تاريخ 08 ماي 1945 من خلال تلك المجازر التي قال عنها "عندما علمت بتك الأحداث صدمت كثيرا لسببين: أولا لبشاعتها، وثانيا لأنني لم أسمع بها من قبل وأنا الذي كتبت وقرأت عدة كتب في التاريخ". كما أعلن هذا المؤرخ الذي زار المتحف الوطني للجيش بالجزائر بأن كل ما يعرفه كان منصبا في الاحتفالات التي عرفها العالم بانتصار الحلفاء، دون أن يسمع بالمجازر التي وقعت في الجزائر. فقال معلقا أن التاريخ يكتبه المنتصر وهو ما يعني أن التاريخ ليس دقيقا.
"ما عاشته الجزائر يماثل المجازر المرتكبة ضد الهنود الحمر"
في رواية أصدرها الكاتب والمؤرخ الفرنسي فرانسيس زانمبوني واختار لها عنوان "جزار قالمة" نجد الكثير من التفاصيل التي رصدها الكاتب من خلال تسجيل الأحداث البشعة التي ارتكبتها السلطات الفرنسية في الجزائر طوال فترة استيطانها. وبين طيات صفحات كتابه الجديد كتب هذا المؤرخ "لقد عاش الجزائريون خلال الفترة الاستعمارية نفس الذي عاشه الهنود الحمر في الولايات المتحدة".
ملخص الرواية يشي بالكثير من الأحداث التي رغبت أطراف سياسية فرنسية بتغطيتها والتستر عليها، فتحكي الرواية حياة نائب محافظ في سطيف في فترة الأربعينيات والذي يعود إلى الجزائر بعد مرور 60 سنة عن أحداث 8 ماي ويتم إيقافه في المطار بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ليدلي لاحقا بشهادته الكاشفة عن الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الفرنسي ومعها السلطات الأمريكية التي قررت غض البصر عن تلك الأحداث الفظيعة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
ب-المؤرخ أمريكي لوران، مبديا استغرابه من تعتيم المجازر:
"التاريخ يكتبه المنتصرون"
لم يخف هذا المؤرخ ذهوله من حجم البشاعة التي طالت الجزائريين في تاريخ 08 ماي 1945 من خلال تلك المجازر التي قال عنها "عندما علمت بتك الأحداث صدمت كثيرا لسببين: أولا لبشاعتها، وثانيا لأنني لم أسمع بها من قبل وأنا الذي كتبت وقرأت عدة كتب في التاريخ". كما أعلن هذا المؤرخ الذي زار المتحف الوطني للجيش بالجزائر بأن كل ما يعرفه كان منصبا في الاحتفالات التي عرفها العالم بانتصار الحلفاء، دون أن يسمع بالمجازر التي وقعت في الجزائر. فقال معلقا أن التاريخ يكتبه المنتصر وهو ما يعني أن التاريخ ليس دقيقا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى